لقد ميزت الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتغيرة للنظام الاجتماعي والاقتصادي العالمي العوامل الدافعة والتي بسببها قرر العديد من الأفراد السفر من وطنهم إلى بلدان أخرى وخاصة الاستثمار في مشاريع في الخارج.

على وجه الخصوص، تمثل تونس اليوم حيث يقع مكتب جيامبروني، جسرا بين أوروبا وأفريقيا بفضل موقعها الاستراتيجي على البحر الأبيض المتوسط والروابط التاريخية القوية التي توحدها مع أوروبا.

التشريع المحدد للوصول إلى بلد آخر والإجراءات اللازمة للحصول على تصريح إقامة لأسباب مهنية، سياحية أو دراسية محددة وتخضع لمتطلبات إذا لم يتم احترامها فإنها قد تسبب تأخيرات أو حتى الرفض.

علاوة على ذلك، من خلال الاستفادة من التشريعات الداخلية التي تعترف بمزايا ضريبية كبيرة للأفراد والشركات على حد سواء، فقد خطط الكثيرون لتغيير مكان الإقامة طويل الأجل أو تحويل المعاش التقاعدي والذي يجب تنفيذه أثناء التمتع بالمزايا الفعلية ويجب أن يتبعه الدعم القانوني الكاف.

يُمثل المتخصصون لدينا وهم خبراء في هذا المجال، نقطة مرجعية للأفراد في تقديم المساعدة بشأن القضايا المتعلقة بالهجرة والمعاشات التقاعدية لكل من أولئك الذين ينتقلون من أوروبا إلى العالم العربي وأولئك الذين يقررون القدوم من العالم العربي إلي أوروبا.

المساعدة المقدمة من المتخصصين في المكتب تتمثل في المجالات التالية:
– المساعدة في الحصول على تأشيرة للدراسة والعمل والسياحة
– المساعدة في إجراءات الحصول على تصريح الإقامة
– المساعدة في إجراءات نقل الإقامة
– تقديم المشورة والمساعدة لتحويل المعاشات وغيرها من علاجات الضمان الاجتماعي
– المساعدة القانونية في قضايا الهجرة